ثغرات رسم وتطبيق الاستراتيجيات

0

كتير ما نسمع عن انهيار احدى البنوك العريقة او شركة متقدمة , ولكن ما السبب وراء تعثر الاستراتيجيات ؟ بالتأكيد أن مثل هذه الشركات المنهارة وراءها إدارة محترفة واستراتيجيات عمل مختلفة . فما هو السبب وراء تعثر هذه الاستراتيجيات ؟

أقسام المشكلة :
1- إما انه لا وجود لصناعة الاستراتيجية نهائيا" , او ان الاستراتيجية الموضوعة محكوم عليها بالفشل
2- او ان المشكلة في تنفيذ الاستراتيجية بذاتها 

الأخطاء الشائعة في صناعة الاستراتيجية :

1- الاتجاه بالتركيز نحو التكتيكات بدلاً من الاستراتيجية,  الاستراتيجية تبين “لماذا” بينما التكتيكات تهتم بـ “ماذا "

2- عدم تفهم ماذا يريد الزبائن حقاً , ينبغي أن يكون العملاء محور تركيز استراتيجيتك لأنهم هم من يقرر انتصارك أو هزيمتك في ميدان السوق

3- الفشل في تحقيق التفرد والتميز بوضوح في سوقكم ,  أن تكونوا نسخة مكررة يسبب ركوداً واستعصاء تنافسياً ولا مبالاة

4- الإخفاق في مراقبة البيئة الخارجية لرصد الفرص والتهديدات

5- عدم تفهم الدوافع ونقاط القوة والضعف لدى المنافسين
6- عدم الوضوح في تبيين كيف سنولّد الأرباح , بالتأكيد يرجع أصل هذه الآفة إلى فترة صعود فقاعة الإنترنت التي انفجرت في نهاية التسعينات لكن ما نزال نرى حتى اليوم أن كثيراً من الشركات لا تطور نموذج عمل سليماً

7- عدم تحديد وإدارة المخاطر الاستراتيجية , المالية والتشغيلية

8- عدم بناء ثقافة تشجع التفكير والفعل الإبداعي

هناك نموذجين لرد المنافسين على خطواتكم الهادفة للسيطرة على السوق :
أولا" : هل بإستطاعتهم الإنتقام ؟ فإن أفلحتم في تقديم أفضلية مستدامة فالمنافسون قد لا يكونون قادرين على الانتقام , قد لا يتوفر لديهم المهارات أو الأموال
ثانيا" : هل يريدون الانتقام ؟ عندما تبدأ بالتفكير في ردود فعل المنافسين إزاء تقليص أسعارك مثلاً قد يبدو من الغريب أن تجدهم غير متمسكين بالصراع ضدك، وربما لا يرون جدوى اقتصادية بعيدة المدى في تدمير ربحية القطاع

الأخطاء الشائعة في تنفيذ الاستراتيجية :

خلال مرحلة التنفيذ يبدو الأمر أصعب إذ عليك الوصول بطاقم عملك وبالعملاء والموردين إلى التحرك والقيام بأفعال معينة , وهناك التحدي الصعب أمام فرق الإدارة العليا في ضمان القيام بخطوات فعلية متسقة مع الاستراتيجية المرسومة
1- الفشل  في وضع أهدافكم الاستراتيجية ومنطقكم الاستراتيجي في صيغة مكتوبة
2- التقصير في الرجوع بانتظام إلى خطتكم الاستراتيجية , في الواقع تقوم ذاكرة البشر بحيل مضحكة والاستراتيجية المتفق عليها قد لا تكون كما تتذكرها أنت
3 - عدم توصيل استراتيجيتكم إلى فريق العاملين في شركتكم ,فإن لم تخبروهم إلى أين تتجهون وكيف ستصلون فكيف تنتظر منهم تصرفات وصناعة قرارات يومية متلائمة مع استراتيجيتكم؟
4- عدم الجلوس مع كل موظف أو مجموعة موظفين وشرح ماذا تعني الاستراتيجية الجديدة لهم وكيف ينبغي أن يتغير الدور الذي يقومون به.
5- استخدام المكافآت والحوافز بطرق لا تعزز أو حتى تخالف استراتيجيتكم.
في حال غيرتم الاستراتيجية فينبغي أن تغيروا في طرق التحفيز وتذكر أن الناس يقومون بما يكافئون على القيام به.
فعدم وجود المحفزات الملائمة سيجعل التنفيذ أصعب على الناس، وأما وجود المحفزات المتعارضة مع الاستراتيجية فيعني الحكم بالفشل.
1- عدم قياس تقدمكم في أهدافكم ومطالبكم الاستراتيجية. إن كان الأمر يهمكم حقاً فينبغي قياسه.
2- الفشل في وضع نموذج العمل الصحيح الذي يمكنه أن يقدم المزايا والقيمة للعملاء بتكلفة منخفضة.
3- الفشل في مراجعة استراتيجيتكم دورياً وخصوصاً إن كانت البيئة الخارجية غير مستقرة.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق