كمؤسس لمشروعك الناشئك أو مشروعك التجاري، فإنه تقابلك الكثير من الأمور التي تحتاج إتخاذ قرارات حكيمة، وإلا ربما قد تسوء الدنيا وتسقط الشركة في بضعة أيام. لذا من المهم دومًا القراءة وزيادة معرفتك بأهم التقنيات والنصائح التي قد تساعدك وتساعد فريق عملك، ككيفية إختيار أعضاء فريق تعتمد عليهم، كيفية الموازنة بين مشروعك ووظيفتك إذا كنت بالبدايات، معرفة القيمة الواقعية لشركتك حتى تتفاوض مع المستثمرين وأنت على أرض صلبة وغيرها من الأمور المحورية.
من حسن الحظ أنه توجد أكاديمية عربية كأكاديمية حسوب تقدم تلك النصائح والشروحات بلغة عربية فصحى، يقوم عليها خبراء في المحتوى والتحرير والترجمة، حتى تستطيع الحصول على المعرفة التي تريدها وتحتاجها من مؤسسي أكبر الشركات وأشهر المدونين بالمدونات الغربية والعربية.
بهذه المقالة جمعنا لك مقالات مهمة ستساعدك في تغيير أسلوبك وتفكيرك حتى يتسارع نمو شركتك كما تطمح وتستخدم تلك المعرفة في مكانها .. فلنبدأ.
1- كيف تُخفّض النّفقات وتضمن الرّبحية profitableness
يخبرك مات جريفن بهذا المقال عن تجربته مع شركته هو وشركاؤه وكيف أنهم ظلوا أربع سنوات من ضيق الحال، بالرغم من أنهم كانوا يقدمون أفضل ما لديهم ويحتفظون بالقيمة والجودة العالية التي تقدمها الشركة، لكن بعد مرور الوقت قرر جريفن أنه كبر على هذا الهراء وأن الربحية جزء مهم لإستمراره بالعمل في الشركة.
تخفيض النفقات وضمان الربحية هو الحلم الذي يريده كل مؤسس أو صاحب شركة ناشئة، لذا وبإختصار عليك قراءة هذه المقالة بتمعن ففيها دروس كثيرة مفيدة وواقعية.
2- ثلاث طرق لتقليل دوران الموظفين (تركهم لوظائفهم) في شركتك الناشئة
يعتبر دوران الموظفين من أخطر الأمور التي تعمل على تآكل شركتك دون تشعر، فالشركات الناشئة الآن أسلوبها معروف حتى تزيد من نموها، وهو تقديم ما يحتاجه السوق بأقرب وقت وبليونة تامة فيما يعرف بتقنيات Lean Startup المغايرة لبناء منتج والتسويق له دون إختبار للسوق أو تقييم للفكرة.
هذه التقنية تعني أن الوقت هو أثمن ما تملك بشركتك الناشئة، دوران الموظفين (وهو مصطلح يعبّر عن معدّل ترك الموظّفين للشّركة) سيكلفك الكثير من الأموال والوقت. من عقد مقابلات كل شهرين، إختبار الموظفين في البداية ومتابعتهم، وتدريبهم، العمل على تشبيكهم مع الموظفين الآخرين .. فهل لدى شركتك الوقت لتتعامل مع هذا الأمر، إذا كانت إجابتك بالنفي فإن بهذا المقال ثلاثة طرق ستمكنك من تقليل هذا المعدل وتحسين الأمور بشكل كبير.
3- ما الذي يجب عليك القيام به بعد إطلاق منتجك؟
من الأمور الملفتة بعد إطلاق المنتج أن عدد الزيارات على موقعك يزيد بشكل متضاعف، لكن هل يعني هذا أنك قمت بالتسويق للمنتج بطريقة جيدة، أو انتهى هنا دورك؟
إطلاق المنتج هو مرحلة هامة بحياة المنتج فكل الجهود التي تمت سيتم إختبارها في هذه المرحلة، من إضافة مميزات جديدة، من إختبارات للفكرة وتقييمها، من تسويق ما قبل الإطلاق، وتجهيز جنود الدعم الفني لتلقي أي استفسارات عن المنتج وتوجيه المستخدمين. لكن ماذا بعد ذلك؟ بعد الإطلاق كل ما يجب عليك فعله تجده بهذه المقالة وبقلم مارك ديفيس مدير التسويق بشركة إنتركوم.
4- أفكار تساعدك على إطلاق مشروعك الجانبي وتحافظ على وظيفتك النهارية في آن واحد
يوجد الكثير من المفارقات بعالمنا هذا، بلاي ستيشن أم إكس بوكس، أندرويد أم آي فون، سوبر مان أم باتمان، الوظيفة أم إطلاق مشروع ناشئ، نعم خاصة الأخيرة هذه، فتقنية المعلومات الآن شجعت الكثير من الأشخاص على بناء مشاريعهم الخاصة، لكن تبقى المخاطرة بالأمان المادي والوظيفي خيار صعب لن يستطيع الإقدام عليه إلا قليل.
صوت آخر بهذه المقالة يخبرك أنه ليس عليك أن تترك وظيفتك لتقوم ببناء مشروعك الناشئ وأنه يمكنك التوفيق بينهما بطريقة إيجابية تجعلك تنال مميزاتهما معًا. شانون بيرن صاحبة المقال جربت العمل سبعة أشهر على مشروعها الناشئ بجانب وظيفتها الثابتة. شانون تقدم لك سبعة نصائح بهذه المقال بالتأكيد ستجد فيها ما يدلك على الطريق.
5- كيف تقدر حجم السوق المستهدف الخاص بشركتك النّاشئة؟
ذات يوم بعد الإنتهاء من لقاء العمل مع أعضاء فريقك وإذ بك تراجع الأرقام التي تناقشتموها سويًا عن القيمة السوقية للجمهور الذي تستهدفه شركتك الناشئة وإذ تكتشف المصيبة .. أن السوق الذي تستهدفه لا يتجاوز بضعة آلاف بعد جهد وتعب شهور. فأين كان الخطأ بالضبط.
تختلف الشركات الناشئة في طريقة تقييم حجم السوق الذي تستهدفه، ما يجعل تحديد نموذج ربحي للشركة من الأمور الصعبة ومساء فهمه، فبدون تقدير واقعي لحجم السوق فإن الأرباح المتوقعة قد تتغاير أيضًا. بهذا المقال أهم الإجابات على سؤال كيف تقدر حجم السوق المستهدف لشركتك الناشئة.
6- ما هي المشاكل التي لا يمكن حلها بواسطة المال؟
يبقى شيء واحد يتحكم بمعدل نمو الشركات الناشئة وهو المال، أو هكذا نظن، في حين أن المال من أولويات الأمور التي ستناقشها مع المستثمرين بمشروعك الناشئ إلا أنه ليس الشيء الوحيد الذي سيحل جميع مشاكلك ويجعل شركتك من أنجح الشركات الموجودة بالسوق، فتوجد الكثير من المشاكل والأمور التي لن يفيدك فيها المال.
مثلًا الحصول على فريق عمل محترف وموثوق به، ثقة الناس، وغيرها مذكور بهذه المقالة، بعد قراءتها ستتعرف على أهم هذه الأمور وكيف يمكنك التعامل معها والإنتباه إليها كمؤسس وصاحب شركة تجارية.
7- كيف تقدر قيمة وقتك كمؤسس لشركة ناشئة؟
هل تختلف قيمة الوقت بالنسبة للموظف كما تختلف لمؤسس الشركة الناشئة كما تختلف لبائع الزهور؟ أمر محير أليس كذلك، فالوقت هو الوقت لكن كلٌ يقوم باستخدامه حسب ما يريد وحسب إحتياجاته، لذا من المهم كمؤسس لشركة ناشئة أن تقوم بتقدير وقتك جيدًا، فالرد على الرسائل، يختلف عن مهام التطوير، يختلف عن المتابعة مع فريق التسويق. وهكذا.
الأمر الأهم الذي يطرحه المقال هو كيف تقدر وقتك كمؤسس شركة مقارنة بالمستقل أو المستشار الذي يتقاضى أجره بالساعة، وذلك لأن المؤسس قد تساوي ساعته الكثير. تابع أهم النصائح الموجودة بالمقال حتى تتحكم بوقتك بشكل جيّد.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق